رواية جعلتني مجنونا بها الفصل السادس 6 بقلم هموسه عثمان


رواية تصنعني مجنونا الفصل السادس بقلم هموسه عثمان


وصلنا لغاية أن نور وافقت أنها تدي لنفسها فرصه و تكون مع سيف فتره و مع الوقت تقرر أذا كانت هتقدر تكمل أو لأ.........

فلاش باك

نور : بس أنا العلامه لسه موجوده علي ضهري .........مشواها يعني

سيف : نور......مفيش حد بيبقي معجب بحد ........و بيستغل حاجه معينه فيه علشان يوجعوا .......و مجرد علامه ف ضهرك مسمهاش تشوه............و علي فكره أنا مش هقوم من هنا غير لما تقوليلي أنك عندك أستعداد تديلنا فرصه نبقي مع بعض 

نور فضلت ساكته شويه و هي بتبصله

سيف : نور........ موافقه 

نور : موافقه 

سيف بأبتسامه طلع من جيبوا علبه صغيره شمواه و فتحها و ظهر خاتم جميل .......كل ده تحت عيون نور اللي كانت بتراقبوا و هي مش فاهمه 

سيف : ممكن تديني أيدك ....

نور : هو أنت بتعمل أي........... 

سيف : ده خاتم جوازنا .............أنا نزلت أشتريتو من بعد ما قابلتك في المستشفي ......

نور : بعد ما قابلتني في المستشفي !!!!!!!!!!!!

سيف مداش ل نور فرصه أنها تكمل و سحب أيدها ع طول ولبسها الخاتم : خليني ألبسهولك 

سيف بعد ما لبس نور الخاتم سابها في صدمتها و قام بسرعه ينده ع عم محمد و كأنو كان خايف أنها تغير رأيها....... 

سيف و هو بينده ع عم محمد :عم محمد.......

عم محمد : أيوه يا بني 

سيف : مش نقرأ فتحتي بقي علي نور 

عم محمد بعد ما أترسمت ع وشه أبتسامه قرب ع نور : موافقه يا بنتي 

نور بهدوء: موافقه 



في اليوم ده نور كانت مبسوطه أوي يمكن لأول مره من شهور صحيح مكنتش مبينه لكن هي فعلا من جواها كانت مبسوطه و هي حاسه أن في حد قابلها...........

و في نفس اليوم بليل سيف كلم نور .........ما هو معاه رقمها أخدوا منها يوم ما رحلها المستشفي 

سيف : نور .......عامله أي 

نور بتوتر : تمام.........أنت عامل أي  

سيف : البنت اللي عجباني ......... لبست النهارده خاتم جوازنا.......يبقي أنا أكيد مبسوط ......مفيش حد أسعد مني  

نور أتوترت شويه و مكنتش عارفه ترد لأنها لسه مش متعوده ع سيف لكن بعد لحظات من السكوت نور أفتكرت كلام سيف عن علي 

نور بهدوء و تساؤل : سيف أنا في حاجه عايزه أسألك عنها  

سيف : أسألي طبعا يا نور 

نور : انت قولتلي مشغلش بالي ب علي و أنك أتصرفت معاه هو أنت عملت أي بالظبط................

 سيف :لسه معملتش حاجه بس هحبسوا  

نور :هتحبسوا ..........



سيف : أيوه طبعا هحبسوا .......... تعدي عليا لما كنا قاعدين في الكافيه و كل ده متصور بالكاميرات اللي في المكان .......... كمان أتفقت مع صاحب الكافيه اللي كنا فيه أن المحامي بتاعي هيرفعلوا قضيه ضد علي ..........المكان أتكسر و كله تلفيات ......... يعني هنحبسوا بالقضيتين أحنا مستنيين توكيل صاحب الكافيه للمحامي بتاعي و بعدها هنمشي في الأجراءات

نور بخوف : مينفعش تحبسوا

سيف بغضب و توتر: نور أنتي لسه بتحبيه ؟ أنا صحيح معجب بيكي بس أكيد مش هقبل أبقي خاطب واحده عنيها مليانه بحد غيري 

نور: أنا مش قصدي كده أنا قولتلك قبل كده أني مبكرهش حد أد الأنسان ده .......... 

سيف : أومال ليه حاسك بتدافعي عنو 

نور : أنت مش فاهم حاجه........... علي ده أنسان معندوش ضمير .......أنت شوفت بعنيك هو عامل أزاي ..........ممكن يأءذيني أو يأذي بابا أو يأذيك ......

سيف : ولا يعرف يعمل أي حاجه .........أنتي بس اللي لسه مش فاهمه لغاية دلوقتي أنتي مخطوبه لمين.......و"علي " ده أنا مش هسيبوا غير لما تشوفي مذلول و محبوس 

نور: بس أنا بقولك متعملش كده 

سيف : نور أحنا ده أول يوم لينا مع بعض.......... ف عشان خاطري .............بلاش ده يبقي موضوعنا........

نور : بس أنا .........نور قبل ما تلحق تكمل كلامها سيف قاطعها و قال: نور......... هفكر في كلامك .........بس خلينا نأجل كلام في الموضوع ده 

سيف صحيح قال ل نور أنو هيفكر في كلامها لكن الحقيقه أنو مكنش عندو أي نيه للرجوع عن اللي هيعمله ........ المهم أن الموضوع أتقفل هنا خصوصا بعد ما نور حست أن سيف أضايق و بان أنو غيران كمان و عشان كده قررت متتكلمش في الموضوع ده دلوقتي و تبقي تكلمه بعدين و تحاول تقنعه أنو ميعملش حاجه .......



المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات .......... هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي .......كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور .......... لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه ........نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلي.........نور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت ......الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع ........و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صدمه و مبحلقه في الموبايل  

عم محمد: أنتي كويسه يا بنتي ....المايه جات عليكي ..........

لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل بصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع خدها ...........

عم محمد و هو بيسحب الموبايل من أيد نور : في أي يا بنتي  

عم محمد بعد ما أخد الموبايل من نور بدأ يتحرك و ملامح الصدمه كانت أبتدت تظهر علي وشه و نور بقت ماشيه وراه و هي مرعوبه لغاية لما عم محمد وقع في الصاله مغمي عليه 

نور جريت عليه و أبتدت تحاول تفوقه :بابا ..........بابا ...عشان خاطري فوق

نور حاولت تفوق باباها كتير لكن بدون أي فايده مكنش مستجيب لأي حاجه 



نور بخوف و عياط : هو مش بيفوق ليه ؟؟؟؟  

و أخر ميأست....... نور مسكت موبايلها اللي كان واقع ع الأرض جنب أبوها و كلمت سيف   

نور بعياط : سيف ألحقني ......

سيف : في أي يا نور ...أهدي 

نور : بابا مغمي عليه و مش عارفه أعمل أي ؟ 

سيف بفزع : طيب حاولي تفوقيه .........شوفي أي حاجه ريحتها قويه ......... و خليه يشمها

نور بهستيريا و عياط : جربت كل ده مبيفوقش ...........

سيف : طيب أهدي ........هكلم ألاسعاف و هديلهم عنوان بيتكم و أنا نازل أهو مسافة الطريق و أبقي عندك متخافيش



سيف لما وصل كانت ألاسعاف عند بيت نور ........بس كانوا لسه منزلوش عم محمد........و لما طلع سيف......... شاف عم محمد واقع ع ألارض و نور قاعده جنبه بتعيط و أتنين من بتوع ألاسعاف بيحاولوا ينقلوا عم محمد ع كرسي معاهم عشان ينزلوه و يتنقل ع المستشفي............ 

سيف : نور .........أي اللي حصل.........نور كانت بتبص ل سيف و مبتردش كانت بس ماسكه في ابوها و بتعيط بهستيريا و هي ماشيه مع بتوع الأسعاف اللي واخدين أبوها و معرفوش يفصلوها أساسا عن والدها غير لما وصلوا ع المستشفي .......... لأن الدكاتره حجزو عم محمد في أوضه و منعوها طبعا من الدخول معاه 

سيف بهدوء : نور ............هو أي اللي حصل ؟

نور : ......................يتبع


الفصل السابع من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×